الـمحادثة الشاملة في تعليم مهارة المحادثة العربية للناطقين بغيرها
الـمحادثة الشاملة في تعليم مهارة المحادثة العربية للناطقين بغيرها سلسلة من المحادثات اليومية مع تدريبات وإرشادات صوتية ومرئية للطالب والمعلم للمستويات A0/A1/A2/B1 للحصول على الكتاب ورقيًا من هنا: https://www.soncagyayincilik.com.tr/urun/kapsamli-pratik-arapca?fbclid=IwAR3O3X-uZYx6irpeyYQmukw0kcIbITrBH8kpqbBl0U8KXK4RDNU2wwRtIPA الـمُقَدِّمَةُ الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ المُرْسَلِينَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَجْمَعِينَ وبَعْدُ: فإنَّ مَهَارَةَ الـمُحَادَثَةِ هِيَ المَهَارَةُ الَّتِي تَعْكِسُ مَا تَعَلَّمَهُ الدَّارِسُونَ لِلُّغَةِ مِنْ غَيْرِ النَّاطِقِينَ بِهَا فِي بَاقِي مَهَارَاتِ تَعَلُّمِ اللُّغَةِ: كالِاسْتِمَاع وَالقِرَاءَةِ وَالكِتَابَةِ، كَمَا أَنَّ لَهَا أَهَميَّةً كُبْرَى فِي نَفْسِيَّةِ المُتَعَلِّمِ؛ حَيْثُ تُكْسِبُهُ الثِّقَةَ فِي تَعَلُّمِ اللُّغَةِ وَاكْتِسَابِ مَهَارَاتِهَا. ثُمَّ إِنَّ مَهَارَةَ الـمُحَادَثَةِ تُعْتَبَرُ مَدْخَلاً وَنِتَاجًا فِي الوَقْتِ نَفْسِهِ، فَهِيَ مَدْخَلٌ لِدِرَاسَةِ اللُّغَةِ يَبْدَأُ الدَّارِسُ بِهَا، وَنَتَاجٌ؛ حَيْثُ يُؤَدِّي مَا تَعَلَّمَهُ فِي بَاقِي المَهَارَاتِ إِلَى أَنْ يَصِلَ إِلَى مَرْحَلِةِ التَّقَدُّمِ. وَإِنَّهُ لَـمِنَ اَلصُّعُوبَةِ أَنْ نَفْصِلَ بَيْنَ مَهَارَاتِ اللُّغَةِ؛ فَلَا يَتَعَلَّمُ المُتَعَلِّمُ مَهَارَةً دُونَ أُخْرَى وَلَا يَتَسَنَّى لَهُ تَعَلُّمُ الـمُحَادَثَةِ إِلَّا بِالِاسْتِمَاعِ الجَيِّدِ، وَلَا تَنْمُو مَهَارَةُ اَلِاسْتِمَاعِ إِلَّا بِرُؤْيَةِ مَا سَمِعَهُ مَكْتُوبًا، وَلَا يَكْتُبُ كِتَابَةً صَحِيْحَةً إِلَّا إِذَا اِسْتَمَعَ اِسْتِمَاعًا جَيِّدًا وَقَرَأَ قِرَاءَةً صَحِيحَةً وَهَكَذَا؛ وَلِذَا فَالفَصْلُ بَيْنَ المَهَارَاتِ إِنَّمَا هُوَ فَصْلٌ نَظَرِيٌّ فَقَطْ. وَلَـمَّا كَانَ مِنَ الضَّرُورِيِّ إِفْرَادُ الـمُحَادَثَةِ بِدُرُوسٍ خَاصَّةٍ فِي الجَامِعَاتِ اَلتُّرْكِيَّةِ والمَعَاهِدِ الخَاصَّةِ، وَتَوَجُّهِ العَدِيْدِ مِنَ الأَجَانِبِ إِلَى دِرَاسَةِ واِتْقَانِ الـمُحَادَثَةِ فَقَطْ لَأَسْبَابٍ سِيَاسِيَّةِ أَو تِجَارِيَّةً، جَاءَ هَذَا الكِتَابُ لَا لِيَفْصِلَ مَهَارَةَ الـمُحَادَثَةِ، وَإِنَّمَا لِيُرَكِّز عَلَيْهَا بِنَاءً عَلَى خِبْرَةٍ طَوِيْلَةٍ لِسَنَواتٍ فِي تَدْرِيْسِ هَذِهِ المَهَارَةِ، والاِسْتِفَادَةِ مِن الكُتُبِ وَالمَنَاهِجِ العَالـَمِيَّةِ فِي تَعْلِيْمِ اللُّغَاتِ الأَجْنَبِيَّةِ وُفْقَ مَعَايِيرِ الإِطَارِ المَرْجِعِيِّ الأُورُبِّيِّ المُشْتَرَكِ لِلُّغَاتِ (CEFR)، وَلِيَدْمُجَ التُّكْنُولُوجيَا بالتَّعْلِيْمِ، وَيَكُونَ أَقْرَبَ للجِيْلِ الجَدِيْدِ، مُسْتَغِلًّا أيضًا بَاقِي المَهَارَاتِ الأُخْرى لِتَنْمِيَتِهَا لَدَى دَارِسِي اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ مِنَ النَّاطِقِينَ بِغَيْرِهَا فِي المُسْتَويَاتِ التَّالِيَةِ: A0 أو A1 Pre A1 A2 B1 المُسْتَوَى التَّمْهِيْدِيُّ المُبْتَدِئُ الأَوَّلُ المُبْتَدِئُ الثَّانِي المُتَوَسِّطُ الأَوَّلُ عَلَى أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ جُزْءٌ ثَانٍ لاحِقٌ يُكَمِّلُ المُسْتَوَيَاتِ الأُخْرى (C2-B1-C1)، وَيَجْعَلُ مِن مَهَارَةِ الـمُحَادَثَةِ سَهْلَةً وَمَحْبُوبَةً للطُّلَّابِ فِي سِيَاقِ البِيْئَةِ التَّوَاصُلِيَّةِ والحِوَارِيَّةِ لَهُم، وَفِي قَوَالِبَ يَسْهُلُ حِفْظُهَا وَاسْتِخْدَامُهَا عَلَى الطَّالِبِ النَّاطِقِ بِغَيْرِ العَرَبِيَّةِ. وَيَسْتَهْدِفُ الكِتَابُ بِشَكْلٍ خَاصٍّ دَارِسِي اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ النَّاطِقِينَ بِغَيْرِهَا فِي مَدَارِسِ الأَئِمَّةِ وَالخُطَبَاءِ، وَكُلِّيَّاتِ العُلُومِ الإِسْلَامِيَّةِ، وَكُلِّيَّاتِ الإِلَهِيَّاتِ وَالتَّرْجَمَةِ. وَيُتَوَقَّعُ بَعْدَ دِرَاسَةِ الكِتَابِ: 1. أَنْ يَتَعَرَّفَ الدَّارِسُ عَلَى الأَصْوَاتِ العَرَبِيَّة اِسْتِمَاعًا وَتَحَدُّثًا. 2. أَنْ تَتَكَوَّنَ لَدَى الدَّارِسِ حَصِيلَةٌ لُغَوِيَّةٌ مِنْ المُفْرَدَاتِ وَالتَّرَاكِيبِ الخَاصَّةِ بِمَوَاقِفِ الحَيَاةِ اليَوْمِيَّةِ وَالحَيَاةِ العَامَّةِ. 3. أَنْ يُجْرِيَ الدَّارِسُ حِوَارَاتٍ ثُنَائِيَّةً وَجَمَاعِيَّةً مِنْ خِلَالِ تَصَوُّرِ البِيئَةِ اَلَّتِي دَارَ فِيهَا الحِوَارُ بَعْدَ مُشَاهَدَةِ المَرْئِيَّاتِ الخَاصَّةِ بالدَّرْسِ وَالتَّفَاعُلِ مَعَهَا. 4. أَنْ يُمَارِسَ الدَّارِسُ مَجَالَاتِ الـمُحَادَثَةِ المُخْتَلِفَةِ كَالسَّرْدِ وَالوَصْفِ وَالمُنَاقَشَةِ وَالمُنَاظَرَةِ، وَيُعَبِّرَ عَنْ نَفْسِهِ بِطَلَاقَةٍ، وَيَسْتَطِيعَ التَّعَامُلَ مَعَ مُعْظَمِ الحَاجَاتِ اليَوْمِيَّةِ، وَيَسْتَطِيعَ فَهْمَ أَبْنَاءِ اللُّغَةِ الأَصْلِيِّينَ فِي جَمِيْعِ حِوَارَاتِهِم وَفْقَ المُسْتَوى المَطْلُوبِ، وَيُحَقِّقَ الكِفَايَة التَّوَاصُلِيَّةَ أَثْنَاءَ الـمُحَادَثَةِ. 5. أَنْ يَتَعَرَّفَ الدَّارِسُ عَلَى جَوَانِبِ الثَّقَافَةِ الإِسْلَامِيَّةِ وَالعَرَبِيَّةِ، وَعَادَاتِ المُجْتَمَعِ العَرَبِيِّ وَتَقَالِيدِهِ، وَيُحَقِّقَ الكِفَايَة الثَّقَافِيَّةَ أَثْنَاءَ الـمُحَادَثَةِ. مَنْهَجُ الكِتَابِ: · يَبْدَأَ الكِتَابُ بِدُرُوسٍ أَرْبَعَةٍ مَازِجًا فِيهَا بَيْنَ المُسْتَوَى صِفْر وَبِدَايَةِ المُسْتَوَى المُبْتَدِئِ، مُسْتَغِلًّا ذَلِكَ كَمَدْخَلٍ سَمْعِيٍّ شَفَهِيٍّ يُمَكِّنُ الدَّارِسَ مِن الِاسْتِمَاعِ وَالنُّطْقِ الصَّحِيحِ لِلْأَصْوَاتِ العَرَبِيَّةِ، وَالتَّعَرُّفِ عَلَى أَبْسَطِ العِبَارَاتِ فِي الـمُحَادَثَةِ، وَبِنَاءِ حَصِيلَةٍ لُغَوِيَّةٍ مِنَ الأَسْمَاءِ غَالِبًا وَالقَلِيلِ مِنَ الأَفْعَالِ، وَالإِشَارَةِ إِلَى الأَشْيَاءِ وَالسُّؤَالِ عَنْ مَاهِيَّتِهَا، ثُمَّ تَتَوَالَى الدُّرُوسُ حَتَّى المُسْتَوَى المُتَوَسِّطِ فَيَزيد استخدامُ الأَفْعَالِ والتَّراكِيبُ. · يَعْتَمِدُ الكِتَابُ عَلَى الدُّرُوسِ المُنْفَصِلَةِ لِتَحْقِيقِ التَّنَوُّعِ وَالشُّمُولِ، وَقَدْ وَالَى الكِتَابُ بينَ الدُّرُوسِ المُتَقَارِبَةِ لِتَزِيدَ الحَصِيلَةُ اللُّغَوِيَّةُ لِلطَّالِبِ فِي الحُقُولِ اللُّغَوِيَّةِ المُخْتَلِفَةِ. · اِشْتَمَلَ الكِتَابُ عَلَى (32) دَرْسًا؛ لِيَتَنَاسَبَ مَعَ الخُطَّةِ الدِّرَاسِيَّةِ لِطُلَّابِ الجَامِعَاتِ التُّرْكِيَّةِ. · تَبْدَأُ الدُّرُوسُ بِالحِوَارِ لِتَتَنَاسَبَ مَعَ مَهَارَةِ الـمُحَادَثَةِ، مَعَ وُجُودِ "باركود/ QR-Barcode" خَاصٍّ أَو ما يُسَمَّى (بِرَمْزِ الاِسْتِجَابَةِ السَّرِيْعَةِ) للتَّفَاعُلِ مَعَ هَذَا الحِوَارِ والاِسْتِمَاعِ إِلَيْهِ صَوتِيًّا وَمَرْئِيًّا، يَسْبقُهُ "باركود/QR-Barcode" آَخَر لِإِرْشَادَاتِ المُعَلِّمِ، وقَبْلَهَا سُؤالُ الصُّورةِ التَّفَاعُلِيِّ بَيْنَ الطَّالِبِ وَالمُعَلِّمِ، ثمَّ يَلِي ذَلِكَ عَدَدٌ مِنَ الأَسْئِلَةِ، الهَدَفُ مِنْهَا تَكرَارُ ألفَاظِ وَعِبَارَاتِ الحِوَارِ بِشَكْلٍ مُتَنَوِّعٍ لِيُتْقِنِهَا الطَّالِبُ وَيَبْقَى أَثَرُهَا فِي ذِهْنِهِ وَمُخَيِّلَتِهِ. · تَتَدَرَّجُ الأَسْئِلَةُ مِنْ المُقَيَّدِ بِالحِوَارِ المَذْكُورِ فِي بِدَايَةِ الدَّرْسِ، ثُمَّ إِنْشَاءِ حِوَارٍ مُشَابِهٍ لِلْحِوَارِ الأَصْلِيِّ، ثُمَّ إِنْشَاءِ جُمَلٍ تَحْتَوِي عَلَى كَلِمَاتٍ وَعِبَارَاتٍ وَارِدَةٍ فِي الدَّرْسِ، ثُمَّ تَوْظِيفِ مَهَارَةِ القِرَاءَةِ لِتُثَبِّتَ مَا دَارَ فِي فَلَكِ الحِوَارِ مِن ألفَاظٍ وَعِبَارَاتٍ. · رَاعَى الكِتَابُ تَفَاوُتَ مُسْتَوَى الطُّلَّابِ مِنْ بِدَايَتِهِ إِلَى نِهَايَتِهِ؛ وَذَلِكَ لِيَجِد كُلٌّ مِنْهُم مَا يَجْذِبُهُ لِلدَّرْسِ، فَالطَّالِبُ الضَّعِيفُ يَجِدُ مَا يُعَزِّزُ لَدَيْهِ الدَّافِعِيَّة نَحْوَ المُشَارَكَةِ فِي الدَّرْسِ، وَالمُتَفَوِّقُ لَا يَشْعُرُ بِالمَلَلِ وَيَجِدُ مَا يَسُدُّ بِهِ شَغَفَهُ وَيُحَقِّقُ لَهُ مَا يَرْجُوهُ مِنْ فَائِدَةٍ. · اِشْتَمَلَ الكِتَابُ عَلَى أَكْثَرَ مِنْ (300) تَدْرِيبٍ، تَتَدَرَّجُ مِنْ التَّدْرِيبَاتِ الآلِيَّةِ الَّتِي يَتِمُّ فِيهَا التَّحَكُّمُ التَّامُّ فِي اِسْتِجَابَةِ الطَّالِبِ إِلَى تَدْرِيبَاتِ المَعْنَى الَّتِي يُمْكِنُ لِلطَّالِبِ من خِلالِها أَنْ يُعَبِّرَ عَنْ المَعْنَى بِأَكْثَرَ مِنْ طَرِيقَةٍ إِلَى التَّدْرِيبَاتِ الِاتِّصَالِيَّةِ الَّتِي يَسْتَطِيعُ فِيهَا الطَّالِبُ الإِتْيَانَ بِمَعْلُومَاتٍ جَدِيدَةٍ مِنْ عِنْدِهِ، كَمَا نَوَّعَ الكِتَابُ بَيْنَ الأنشِطَةِ اَلصَّفِّيَّةِ وَاللَّا صَفِيَّة، وَاسْتَخْدَمَ (88) "باركود/QR-Barcode" صَوتِيًّا وَمَرْئِيًّا لِخِدْمَةِ الدَّرْسِ وَالتَّفَاعُلِ مَعَهُ. · أَخَذَ الكِتَابُ فِي الِاعْتِبَارِ الذَّكَاءَاتِ المُخْتَلِفَةَ لِلدَّارِسِينَ، كَالذَّكَاءِ البَصَرِيِّ مِنْ خِلَالِ تَضْمِينِ الكِتَابِ مَجْمُوعَةً مِنَ اَلصُّوَرِ والتَّصَامِيْمِ الجَذَّابَةِ، وَالذَّكَاءِ السَّمْعِيِّ مِنْ خِلَالِ المَادَّةِ السَّمْعِيَّةِ والمَرْئِيَّةِ المُدْمَجَةِ مَعَ الكِتَابِ. وَقَدْ اِسْتَفَادَ الكِتَابُ مِنْ الكُتُبِ المَشْهُورةِ فِي مَجَالِ تَعْلِيمِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ لِلنَّاطِقِينَ بِغَيْرِهَا، وَالكُتُبِ الَّتِي أَفْرَدَتْ مَهَارَةَ الـمُحَادَثَةِ فِي كِتَابٍ مُنْفَصِلٍ. وَفِي آخِر الكِتَابِ قَائِمَةٌ مُفَصَّلَةٌ بِالمَرَاجِعِ اِعْتِرَافًا وَامْتِنَانًا وَتَقْدِيرًا لِكُلِّ مَن اِسْتَفَادَ مِنْهُ الكِتَابُ. مَا يَتَمَيَّزُ بِهِ الكِتَابُ: 1. اِسْتِثْمَارُ جَمِيعِ مَهَارَاتِ التَّعَلُّمِ لِخِدْمَةِ مَهَارَةِ الـمُحَادَثَةِ. 2. اِشْتَمَلَ الكِتَابُ عَلَى مَجْمُوعَةٍ مِنْ الصُّوَرِ التَّوْضِيحِيَّةِ المُسَاعِدَةِ قَبْلَ البَدْءِ بالدَّرْسِ وَأَثْنَاءَ الدَّرْسِ وَفْقَ خِطَّةِ الكِتَابِ. 3. اِشْتَمَلَ الكِتَابُ عَلَى تَسْجِيْلاتٍ صَوْتِيَّةٍ ومَرْئِيَّةٍ تَفَاعُلِيَّةٍ لِجَمِيعِ الحِوَارَاتِ دَاخِلَ الكِتَابِ مَعَ إِرْشَادَاتٍ وَقَواعِدَ ذَهَبِيَّةٍ للمُعَلِّمِ تَخْدُمُهُ فِي مَجَالِ تَعْلِيْمِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ للنَّاطِقِيْنَ بِغَيْرِهَا عَلَى قَنَاةِ "اليُوتيوب" عَبْرَ تَقَنِيَّةِ "الباركود/QR-Barcode" أَو مَا يُسَمَّى (بِرَمْزِ الاِسْتِجَابَةِ السَّرِيْعَةِ). 4. تَنَوُّعُ التَّدْرِيبَاتِ وَتَدَرُّجِهَا لِتُنَاسِبَ الفُرُوقَ الفَرْدِيَّةَ بَيْنَ الطُّلَّابِ. 5. الاِسْتِفَادَةُ مِن أَحْدَثِ المَنَاهِجِ العَالـَمِيَّةِ فِي تَعْلِيْمِ اللُّغَاتِ الأَجْنَبِيَّةِ وَخَاصَّةً مَهَارَةَ الـمُحَادَثَةِ. 6. الأُسْلُوبُ الجَذَّابُ وَالبَسِيْطُ فِي العَرْضِ وَالتَّصْمِيْمِ والتَّدَرُّجِ فِي الـمُسْتَويَاتِ. 7. وَأَخِيْرًا الـمَيِّزَةُ الأَهَمُ للطَّلَبَةِ الأَتَراكِ الـمُبْتَدِئِينَ: وَهِي وجُودُ تَرْجَمَةٍ إِلى اللُّغَةِ التُّركِيَّةِ لِجَمِيْعِ السَّمْعِيَّاتِ وَحِوارَاتِ الكِتَابِ للمُسْتَوى الـمُبْتَدِئ عَلَى قَنَاةِ "اليوتيوبYouTube/" فِي قِسْمِ (سَطْرِ التَّرْجَمَةِ/ Subtitle-Captioning). الخُطَّةُ الزَّمَنِيَّةٌ المُقْتَرَحَةُ لِتَدْرِيْسِ الكِتَابِ: · يُدَرَّسُ الكِتَابُ فِي (120) سَاعَة فِي (28) أُسْبُوعًا ، بِوَاقِعِ (4) سَاعَاتٍ أُسْبُوعِيًّا. · مِن الدَّرْسِ الأَوَّلِ لِلرَّابِعِ يُدَرَّسُ فِي أُسْبُوعَيْنِ، بِوَاقِعَ سَاعَتَيْنِ لِكُلِّ دَرْسٍ. · مِن الدَّرْسِ الخَامِسِ إِلَى الدَّرْسِ الثَّانِي وَالثَّلَاثيِنِ يُدَرَّسُ فِي (28) أُسْبُوعًا، بِوَاقِعِ (4) سَاعَاتٍ لِلدَّرْسِ الوَاحِدِ. وَهَذَا عَمَلٌ يَقَعُ فِيهِ مِن الخَطَأ مَا يَقَعُ لِلْعَمَلِ البَشَرِيِّ، وَإِنَّنا لَنَشْكُر لِكُلِّ مَن صَوَّبَ لنَا خَطَأً، أَوْ سَدَّ لنَا نَقْصًا، وَنُرَحِّبُ بِكُلِّ مَنْ يُقَدِّمُ لنَا اِقْتِرَاحًا. وَأَخِيرًا فَهَذَا جُهْدُ المُقِلِّ، آمِلِيْنَ مِن اللَّهِ تَعَالَى أَنْ نكُونَ قَد أَصَبْنَا التَّوْفِيقِ فِيمَا قَصَدْنَا إِلَيْهِ، وَإِلَّا فَحَسْبُنا أَنَّنا حَاولنا، وَنَسْأَلُهُ سُبْحَانَهُ أَلَّا يَحْرِمَنا أَجْرَ الِاجْتِهَادِ، كَمَا نَسْأَلُهُ تَعَالَى أَنْ يُلْبِسَ عَمَلَنَا هَذَا ثَوْبَ القَبُولِ والنَّجَاحِ، وَيُوَفِّقَنا إِلَى طُرُقِ الفَلَاحِ. وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ، وَمَا تَوْفِيقُنا إِلَّا بِاَللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلنا وَإِلَيْهِ نُنِيبُ. المؤلفان، تركيا 2022م/1444هـ