الاستشراق والاتجاهات الفكرية في التاريخ الاسلامي
هذا الكتاب برنارد لويس الذي يدور حوله هذا الكتاب أحد كبار المستشرقين في القرن الماضي وهذا القرن احتل مكانة بارزة في الدوائر الاستشراقية وكذلك في الدوائر السياسية الاستخباراتيه والصهيونية العالمية حتى ينسب إليه التوصية بغزو العراق وبتقسيم العال الإسلمي أو بمزيد من التقسيم لهذا العال. والمقسم لا يقسم كما قيل في الصلة أن السهو في سجدة السهو لا شيء فيها. فالصغير لا يصغر .برنارد لويس له خطورة غفل عنها الكثيرون وهي أنه عمل في الجامعات الإنجليزية وفي الجامعات الأمريكية وتخرج تت يده مئات إن ل يكن الآلاف من الطلبة من جميع الأجناس والأعراق والملل وحقنهم بحقنات قاتلة من تشويه الإسلم وكرهه حتى إني لقيت أستاذا فلسطيني ًا متخصصا ً في التاريخ في جامعة برنستون بالولايات المتحدة فسألته ما الكتاب الذي تدرسونه في التاريخ الإسلمي فقال (العرب في التاريخ) لبنارد لويس، فتعجبت أل تجدوا كتاب ًا أفضل منه؟ إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور .فكما كان لمونتجمري وات تلميذ يرددون أليست عقوبة قتل كل رجال بني قريظة حتى من احتلم من الصبية عقوبة قاسية ًخبثا فلبنارد لويس تلميذ أشد مكر ًا و .يسلط هذا الكتاب الضوء على ما كتبه لويس منذ بداياته الأولى التي انخدع بعضهم بأنه كان ًعلميا موضوعيا و (ل يكن كذلك) حتى عام 6994وما بعدها بقليل. أرجو أن يكون في الكتاب صورة واضحة لهذا المستشرق الخطير الذي عاش أكثر من مائة سنة ( 608سنة حيث ولد عام 6966وهلك عام 8062م) وما كتبه حول كل قضايا الأمة الإسلمية من عقيدة وتاريخ وشريعة وقضايا معاصرة. لعلنا ندرك كيف يشوه بعض المستشرقين كل ما له علقة بالإسلم ويحقنوه لتلميذهم وللإعلم وللسياسيين ومع ذلك فل زلنا نبعث أبناءنا لدراسة تاريخنا في الجامعات الأوربية والأمريكية