Search

دراسات

يتناول هذا الكتاب الدور الثقافي للصحفي والموسوعي حامد المطبي (1938 (2018)) الذي عاش مرحلة تاريخية من تاريخ العراق المعاصر كانت لها مرتكزاتها الفكرية والسياسية وإنتاجها الثقافي، والتي عايشها حميد المتبي وعبّر عنها من خلال إنتاجه الثقافي الذي شمل مقالاته الصحفية، والكتب، والموسوعات. وكرس وقته وجهده وقطع المسافات من النجف إلى بغداد وإلى النجف في نهاية رحلته. بذل حامد المطبعة جهداً في عكس الطابع الثقافي للحركة الثقافية العراقية بشكلها العام، وقدم رؤيته الخاصة فيما كتب وكتب عنه، بما في ذلك المقالات والمنشورات في مختلف الصحف العراقية. وترك بصمته في العمل الموسوعي، وشكل الموسوعات العراقية، وجعلها مصدراً لدراسة التاريخ العراقي المعاصر. وكان لحميد المطبى مساهمته في الإضافة إلى الثقافة العراقي وترك بصمته الخاصة.

يطالعنا الكتاب عن سيرة السلطان محمود الغزنوي ، ودوره السياسي والعسكري في خراسان ، وشبه القارة الهندية ، وقضائه على السامانيين ، وعلاقته بالخلافة العباسية والبوبيهية والخانيين والخوارزميين والسلاجقة ، وعناصر جيشه ، وقواته النظامية ، وفتوحاته في الهند ، ودفاعه عن خراسان وتحريرهما

يتناول الكتاب أصل الغور وإسلامهم وتكوينهم السياسي ، وعلاقاتها السياسية بينها وبين الخلافة العباسية ، والسلاجقة والخوارزميين ، والفتوحات التي قامت بها في شبه القارة الهندية وصولا إلى الصين وبلاد فارس وخرسان . بالإضافة إلى دراسة مؤسساتها العسكرية ، ورقيها الإداري

إدارة الآفات الزراعية هي علم قائم بحد ذاته،يبحث في أسلوب التكامل تجاه معقد المشاكل الزراعية المختلفة، يجمع بشكل منسق بين كل تقنيات المكافحة المتاحة لرفع كفاءة السيطرة على الآفة إلى أقصى درجة وخفض تأثير المشاكلالبيئية والصحية المحتملة. يعرف نظام إدارة الآفات نسبة إلى المحيط البيئي ومجتمع الآفات التي تشغله حيث يوظف التقنيات والوسائل المناسبة بأسلوب متوافق قدر الإمكانمن اجل خفض مستوى تعداد الآفة والمحافظة عليه عند حدود أدنى من تلك التي تسبب أضرار اقتصادية. ألا أن مفهوم الإدارة المتكاملة لم يكن حديثا فقد كانت تطبيقات التكامل في مكافحة الآفات مستعملة بشكل أو بأخر في العديد من بلدان العالم منذ وقت طويل .أما استعمال اللفظ بمفهومه الحالي فكان في بداية السبعينات من القرن العشرين عندما بدأت تظهر المشاكل الصحية والبيئية كنتيجةللاستعمال الواسع للمبيدات المصنعة. وعلى اثر النجاحات التي حققتها تطبيقات برامج الإدارة المتكاملة التي كانت تعتمد أساسا على عناصر المكافحة الحياتية التي رافقها تحسن كبير في نوعية المنتج من خلال اختصار كميات المبيدات المستعملة، أصبحت تقنية الإدارة المتكاملة المحور الأساس في مكافحة الآفات المهمة على العديد من المحاصيل الزراعية، وهي تعتبر المرتكز الرئيس لإدارة المحصول المستدامة

هذا الكتاب بمثابة شهادة أدبية أدلى بها شاعر من جيل الثمانينات الشعري في العراق، وهي شهادة أرادها شخصية بدأ فيها من طفولته ومفارقاتها ومشاكساتها، ثم مراحل حياته وتنقلاته بين مُدن العراق، وصولًا إلى الجيل الذي شهد وساهم في تغيير مسارات مهمة في الثقافة العراقية من خلال إصرار شعرائه على مواقفهم الفكرية والفنية التي عبَّروا من خلالها عن احتجاجهم ومعاناتهم ليحصدوا نتائجها نصوصًا ورُؤىً. وقد أشار "منذر عبد الحر" في كتابه (بئر يوسف) إلى رصده الشخصي ومعاينته للأحداث التي عاشها وتفاعل معها، إضافة إلى معاناته التي وظَّفها في نصوصه الشعرية والنثرية. إن جيل الثمانينات الشعري في العراق، بتوجهاته الفنية والفكرية المختلفة، عاش الحرب بكامل ضراوتها، وتوزَّع أبناؤه إثرها في ثنايا الوطن، منهم من أخذته الحرب، ومنهم من نجح في الهروب منها، ومنهم من وجد ملجأً ما مثل التأخر المبالغ فيه في سنوات الدراسة، ومنهم من حصل على وساطة ليعمل في إحدى الصحف، حتى جاءت سنوات الحصار التي تركت آثارها الجسيمة على أبناء هذا الجيل فغادر العديد منهم البلاد سعيًا لفُرصٍ بديلة وحياة أكثر حُريةً وأملًا. وقد سعى المؤلف لإحصاء معظم الأسماء التي ساهمت في تشكيل هذا الجيل، على الرغم من تفاوت المستويات بين شعرائه. هذا الكتاب بلُغته السلسة وأسلوبه السردي البسيط، وصِدق مؤلفه الأديب منذر عبد الحر، الذي عاش في خِضم الأحداث المهمة التي عاشها جيل الثمانينات، هو كتاب يُعَدُّ مفتاحًا لرؤى ستأتي من بعده، لتُضيف أو تُصحِّح أو توضِّح، من أجل أن تكتمل الصورة.

يوثّق الفريق الأوّل الركن نزار عبدالكريم فيصل الخزرجي رئيس أركان الجيش العراقي الأسبق يوميات الحرب العراقية – الإيرانية في صورة مذكرات ينشرها أول مرة في كتابه الصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بعنوان "الحرب العراقية- الإيرانية: مذكرات مقاتل". ويعدّ الكتاب أول رواية للحرب العراقية – الإيرانية يكتبها عسكري عراقي خاض تلك الحرب منذ أول يوم لاندلاعها في سنة 1980 حتى نهايتها في سنة 1988، وكان شاهدًا على جميع معاركها التي شارك فيها مباشرة حين كان قائدًا لفرقة مشاة، أو خطط لها وتابع تنفيذها عندما تولى رئاسة أركان الجيش العراقي في سنة 1987. وتتضمن هذه المذكرات سيرة المؤلف، وقتاله في جبهة الجولان السورية سنة 1973، وأدواره في معارك الحرب ضد إيران مثل سقوط المحمرة (خرمشهر) وتحرير الفاو وجزر مجنون وغيرها. وتكشف هذه المذكرات معلومات جديدة ومغايرة لما هو سائد عن الحرب العراقية - الإيرانية التي كانت من أطول حروب العالم في القرن العشرين.