Search

كتاب سفر الخلود بجزأيه يضم بين دفتيه تفصيلاً عن ندوات دائرة المعارف الحسينية التي عقدت في العراق من الشمال الی أقصی الجنوب، والمحاضرات التي قدمت والقصائد التي ألقيت، الی جانب الإشارة الی ما أبداه الناس من اهتمام في تلك المدن الطيبة بهذه الموسوعة وما قدموه من تسهيلات لتلك الندوات من استضافة وتأمين القاعات، ناهيك عن الاستقبال الطيب واللائق بهم وبالوفد، بما نعجز عن وصفه في هذه العجالة، إلا أن مضمون الكتاب أوفی بذلك، ولا بد هنا من ذكر جهد الفاضل الدكتور نضير الخزرجي الذي إضافة إلی دوره الفاعل في الوفد ورئاسته له، عمل علی جمع هذا الكتاب وتنسيقه ومراجعته، فأوفی في سعيه، وأتقن في عطائه... من مقدمة الناشر

Uromatul Medad

كتاب صدر في لبنان والكويت سنة 1435هـ (2014م)، يتابع فيه الباحث العراقي المقيم في لندن الدكتور نضير رشيد الخزرجي النتاج المعرفي لدائر المعارف الحسينية لمؤلفها المحقق آية الله الشيخ محمد صادق بن محمد الكرباسي خلال السنوات (1987- 2014م)، وما كُتب عنها من مؤلفات وكتب ومصنفات، وما نشر عنها في وسائل الإعلام والمؤتمرات التي انعقدت في عدد من العواصم والمدن للتعريف أو التمجيد بهذه الدائرة المعرفية الفريدة من نوعها والتي تتناول النهضة الحسينية ورمزها الإمام الحسين (ع)، وحضورها في عدد معارض الكتب في العراق وإيران. ومن عناوين الكتاب: المقدمة: ربع قرن من تحدي الظروف وتنقيط الحروف، الكرباسي في سطور، ومضات عن المركز الحسيني للدراسات بلندن، الوجيز عن دائرة المعارف الحسينية، قبسات ونظرات في دائرة سيد العِبر والعَبرات، ولاء السلسلة الذهبية، سنام من شتّى الأنام، الدائرة الحسينية في دائرة الضوء السَّنيَّة، التقريض الجلي من كل عربي وأعجمي، آراء الأعلام والنخب من وحي معارض الكتب، معرض النجف الأشرف، الموسوعة في عاصمة، مرة أخرى في بغداد، موسوعة صنو القرآن في طهران، مرة أخرى في مدينة الطف، مؤلفات موضوعية من وحي الموسوعة الحسينية، الموسوعة الحسينية في ندوات ومؤتمرات عالمية، الموسوعة الحسينية في وسائل الإعلام المختلفة، السيرة الذاتية، وصور مختارة من وحي الدائرة. Quarter of a Century of Creativity : Hussaini Encyclopedia (1987-2014).

المركز الحسيني للدراسات عن بیت العلم للنابهین فی بیروت صدر حدیثا (1433هـ - 2012م) للباحث والأکادیمی العراقی الدکتور نضیر الخزرجی کتاب "أشرعة البیان" فی 735 صفحة من القطع الوزیری. ویمثل الکتاب قراءة موضوعیة فی إتجاهات عدة تاریخیة وسیاسیة وأدبیة وعمرانیة وعلمیة وتشریعیة لعشرین مجلداً من أجزاء دائرة المعارف الحسینیة لمؤلفها وراعیها الدکتور الشیخ محمّد صادق الکرباسی، وظّف فیها الدکتور الخزرجی المقیم فی لندن خبرته فی مجال الکتابة الصحافیة لنحو ثلاثین عاماً فی التولیف بین الأسلوبین الإعلامی والأکادیمی، لیقدم منهجاً خاصّاً به فی استعراض الکتاب وقراءته وتقدیمه للقراء بما یساعد على فهم الکتاب الأم بخطوطه العریضة. وضم "أشرعة البیان" إلى جانب قراءات الخزرجی عشرین مقدمة لعشرین علماً من أعلام البشریة أظهر کل واحد منهم رأیه فی جزء من أجزاء الموسوعة مع بیان وجهة نظره تجاه الرسالة الإسلامیة بعامَّة والنهضة الحسینیة بخاصَّة، فکان فیهم المسیحی الکاثولیکی والأرثوذکسی والیهودی والمسلم الحنفی والحنبلی والسلفی والإمامی والدرزی، وکان فیهم الأکادیمی ورجل الدین والأدیب والمثقف، من بلدان: النرویج، النمسا، لبنان، روسیا، الیابان، إیطالیا، فلسطین، المملکة المتحدة، استرالیا، الصین، الجزائر، أمیرکا، باکستان، وطاجیکستان، حیث وضع الخزرجی بصماته المعرفیة على المقدمات تعلیقاً وتضمیناً.

التاريخ والسياسة

يمثل الكتاب رسالة ماجستير أمضتها الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية بلندن سنة 2003م، وقام المؤلف الدكتور نضير الخزرجي بطباعته في بيروت سنة 2012م. يعالج الكتاب مسألة الحرية والتعددية السياسية في النظام السياسي القائم على إرادة الأمة، ومناقشتها من الناحية الفقهية وتلمس دور الشرعية الدينية والشرعية السياسية في تحقيقها على أرض الواقع، كمقدمة لازمة لقيام نظام سياسي قائم على التعددية الحزبية ونظام الإنتخابات والإقتراع، وما يعبر عنه في الأدبيات السياسية بالنظام الديمقراطي، والتفاوت لدى الفقهاء وترددهم في تقبل أصل فكرة التعددية السياسية من عدمها.ويمثل الكتاب مقدمة لفهم مشروعية العمل الحزبي في الإسلام، وهي المسألة التي ناقشها المؤلف بشكل موسع في أطروحة الدكتوراه المجازة سنة 2008م.

"لقد ظهرت في مصر في تاريخها الحديث والمعاصر جماعات وصولية (ليست بدينية – لأن الدين وقيمه تكون للبناء والإعداد والتربية والتنشئة وليس الوصول للحكم أولا) لا تستخدم سوى الدين وسيلة للوصول إلى اهدافها مستغلة انعدام الوعي الديني والسلبية في قطاع عريض من المجتمع المصري. قصة الدين واسعة، فقد أخذت إنجلترا تعمل على التفرقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر وإشعال نار الفتنة فيما بينهم، فقام القمص سرجيوس، باعتلاء منبر الأزهر الشريف وسجل التاريخ خطبة القمص سرجيوس بأحرف من نور، وخاصة قوله ""إذا كان الإنجليز يتمسكون بوجودهم في مصر بحجة حماية الأقباط، فليمت الأقباط ويحيا المسلمون أحرارا ولو احتاج الاستقلال إلى مليون قبطي فلا بأس من التضحية"". هذا الأمر نفسه استخدمته فرنسا في سوريا وأدعت أنها جاءت إلى سورية لحماية …مسيحيي الشرق، فما كان من فارس الخوري إلا أن قصد الجامع الأموي في يوم جمعة وصعد إلى منبره وقال: إذا كانت فرنسا تدعي أنها احتلت سورية لحمايتنا نحن المسيحيين من المسلمين، فأنا كمسيحي من هذا المنبر أشهد أن لا إله إلا الله.