Search

استهدف الكتاب التعرف إلى طبيعة استخدام الأطفال لبرامج تليفزيون الواقع المذاعة بقنواتهم المتخصصة، من حيث معدلات وأنماط ودوافع الاستخدام والحاجات التي يسعى الأطفال لإشباعها نتيجة التعرض لهذا النوع من البرامج، مع قياس الاختلافات بين الأطفال وفقًا للمتغيرات الديموغرافية المتمثلة في (العمر، والنوع، والمستوى الاجتماعي الاقتصادي، ونوع التعليم رسمي أم خاص، والمنطقة الجغرافية التي يقطن بها الطفل) وقياس مستوى انتباه الطفل المشاهد من خلال نشاطه (قبل، وأثناء، وبعد التعرض للبرنامج). بالإضافة إلى تأثير سمات البرنامج نفسه (المضمون الاتصالي) على نمط استخدام الطفل له ونشاطه المصاحب لعملية الاستخدام، وكيفية تداخل متغير التوسط الأبوي وتفاعله مع طبيعة الاستخدام، ثم قياس التأثيرات التابعة لعملية الاستخدام مثل التأثيرات السلوكية (السلوك العدواني، في مقابل السلوك الاجتماعي الإيجابى)، والتأثيرات المعرفية، وتأثيرات الرضا، وتأثيرات التوحد (أي التماهي مع الشخصية التليفزيونية)، وتأثير اكتساب المهارات اللغوية؛ من أجل تحديد التأثيرات الإيجابية والسلبية التي تظهر لاحقًا على الطفل المُشاهد والتي يمكن التعرف إليها باستخدام مقاييس مصممة خصيصًا لها. وتناول الكتاب في إطاره المعرفي أهم المفاهيم والسمات الخاصة ببرامج تليفزيون الواقع، وأنواعها ومراحل تطورها تاريخيًا، مع تناول بعض التجارب العالمية والتجربة العربية في إنتاج مثل هذا النوع من البرامج، وكذلك طبيعة العلاقة بين الطفل وبرامج تليفزيون الواقع.

بحوث ودراسات الإطار المرجعي لعلم نقد متن الحديث النبوي الشريف مفهوم نقد المتن بين النظر الفقهي والنظر الحديثي نقد المتن وعلاقته بالحكم على رواة الحديث عند علماء الجرح والتعديل قواعد نقد الخبر في الكتاب والسنة قراءة في استدراكات أم المؤمنين عائشة على روايات الصحابة رأي وحوار حوارات منهجية في قضايا نقد متن الحديث الشريف التعريف بالتراث الإِلْمَاع إلى مَعْرِفَةِ أُصُولِ الرِّوَايَةِ وتَقْيِيْدِ السَّمَاع للقاضي عِيَاض الجَرْح والتَّعْدِيْل لابن أَبِي حَاتِم الرَّازِيّ المُنْتَقَى مِن السُّنَن المُسْنَدَة عن رسول الله(ص) تأليف ابن الجَارُود كَشْف الخَفَا ومُزِيل الإلبَاس عمَّا اشتُهِرَ من الأحاديث على أَلْسِنَة النَّاس المَقَاصِد الحَسَنَة فِي بَيَانِ كَثِيْرٍ مِن الأحاديث المُشْتَهِرَة عَلى الألسنة مُسْنَد فَاطِمَة الزَّهْرَاء رضي الله تعالى عنها المَنْسُوب لجلال الدين السِّيُوطِيّ مُسْنَد عَائشَة لابن أبي دَاود السِّجِسْتَانِيّ تَدْرِيْب الرَّاوِي

لم يَزَلْ الفقهُ الإسلاميُّ على اختلاف مذاهبه مقصدًا للدرس الاستشراقي في العصر الحديث، حتى غدا هذا الدرسُ ملاذًا لكثير من أولئك الذين ينشدون بحثًا أكثر عمقًا للمقولات الفقهية في السياق السياسي والاجتماعي الذي أثمرها. وتعد هذه الدراسةُ الصادرةُ ضمن سلسلة دراسات كامبردج في الحضارة الإسلامية، والتي تصدر في نسختها العربية عن مركز نماء- أولَ دراسة تعالج نشأة المذهب الفقهي الرسمي في حقبة ما بعد المغول؛ إذ يكتشف جاي بوراك (Guy Burak) الكيفية التي بلورت الأسرةُ العثمانيةُ الحاكمة من خلالها فرعًا خاصًّا داخل المذهب الحنفي بنيةً واختيارًا. كما يدرس الكتابُ المعارضةَ التي أبداها مختلفُ الفقهاء، ولا سيما في الأقاليم العربية التابعة للدولة العثمانية، تُجاه ذلك المنحى الجديد. ومن خلال النظر إلى نشأة مفهوم المذهب الفقهي الرسمي، قصد الكتابُ إلى التشكيك في تلك السرديات الكبرى المتعلِّقة بتاريخ التشريع الإسلامي، والتي تجنح إلى النظر إلى القرن التاسع عشر الميلادي بوصفه عصر قطيعةٍ كبرى. وقد برهن الكتابُ، عوضًا عن تلك الرؤية، على أن بعض التطورات التي يُفترض وقوعُها في إبان القرن التاسع عشر، مثل تقنين الفقه الإسلامي، متجذِّرةٌ في القرون السابقة. ولذلك فإن الكتاب يقترح تحقيبًا جديدًا لتاريخ التشريع الإسلامي في الأراضي الإسلامية المشرقية.

Qurʼan; language, style; Arabic language; rhetoric.

هل يحتاج الأدب الإسلامي إلى مكتبة ؟ وهل تحتاج مكتبته إلى دليل ؟ هذا الدليل الذي ضم أكثر من 1600 عنوان في الفنون الأدبية المختلفة بين كتاب ومقال ما هو إلا غيض من فيض وجدول من نهر وموجة من بحر وهو دليل على ثراء مكتبة الأدب الإسلامي في الماضي والحاضر العبيكان - اليوم العالمي لللغة العربية

يتميز هذا العمل بسعته وغناه، ولكن د. عماد الدين الجبوري جعل من قراءته التحليلية إطارا لمراجعة تكاد تكون من بين أشمل المراجعات الفكرية المعاصرة. ويقول المؤلف أن مسألة "التناقضات" التي يعتمد عليها الكتاب في البحث والدراسة بالنظريات والأفكار ذات النهج الديني أو الفلسفي، إنما تصدر من الإنسان وحده. فالوعي والإدراك توجب على الإنسان فهم التضاد بين الخير والشر، أو بين السلبيات والإيجابيات بشكل عام. وإن إرتكاب الشرور والآثام، تعني سوء إستخدام الإنسان إلى مقوماته الذاتية في العقل والحرية والإرادة.

ليس هناك تاريخ خاص بتعاليم الشيعة – هذه التعاليم التي قامت على يد الفاطميين في مصر – لا في العربية، ولا في غيرها من اللغات. ومع أن هناك شواهد لذلك في كتب التاريخ العام، فلم يحاول أحد من المؤرخين أن يجيب على أسئلة حيوية حول ذلك العصر : كيف قام الفاطميون بتأسيس دعوتهم وتنظيمها، وتعهد نشرها في المساجد ودور الكتب وفي القصور ؟ وكيف ساعدوا على نشر هذه الدعوة بتشجيعهم الشعراء والعلماء والكتاب، بإسناد مناصب الدولة إليهم وإجزال العطايا لهم ؟ وكيف كانت غدارة الشؤون العامة يعهد بها للمتشيعين خاصة، ويفضل في جميع القضايا طبقاً لأحكام مذهب الشيعة ؟ وكيف ساعدت ثروة مصر الخلفاء الفاطميين على اكتساب عاطفة الأهلين، بفضل هذه الصلات والعطايا التي كانوا يغدقونها عليهم : من ملبس ومطعم وأموال توزع عليهم، على ما جرت به العادة في ذلك العصر. ولقد اختار المؤلف هذا العصر من عصور تاريخ مصر، ليثبت بالدليل القاطع ما تمتاز به مظاهر العهد الفاطمي في مصر، واستطاع أن يوضح بعض المسائل الغامضة التي تتصل بتلك الحقبة التاريخية المهمة .