الاتصال اللغوي و غير اللغوي للطفل التوحدي
يعتبر التوحد شكل من أشكال الاضطرابات السلوكية التي يحيطها الغموض المرتبط بأسباب الإصابة وكذلك أساليب تشخيصه وعلاجه. وينظر إله كاضطراب يتميز بالقصور في نمو قدرات الطفل الاتصالية سواء من الناحية اللغوية أو غير اللغوية إضافة إلى اختلال كيفي في تفاعلاته الاجتماعية المتبادلة مع مخزون محدود أو نمطي متكرر في أنماط اتصالية. كما يواجه الأطفال المصابون بإعاقة التوحد أيضا عدة مشاكل تعيق عملية الاتصال عندهم مع العالم الخارجي بحيث تحدهم يتصرفون وكأنهم غير مدركين لذهاب أو قدوم الأخرين , ويهاجمونهم جسديا , و يحرجونهم أو يؤذونهم من دون استفزاز بالإضافة إلى العزلة والانطواء والانغلاق والتقوقع حول الذات التي يحبذونها.