الدَّولة العُثمانية عَوَامِل النُّهُوض وأسباب السُّقوط
يتحدَّث عن الدَّولة العثمانيَّة «عوامل النُّهوض، وأسباب السُّقوط» فيعطي صورةً واضحةً عن أصول الأتراك، ومتى دخلوا في الإِسلام، وعن أعمالهم المجيدة عبر التَّاريخ، ويستلُّ من بطون المصادر، والمراجع بعض التَّراجم لشخصياتٍ تركيَّةٍ صهرها القرآن الكريم، وساهمت في بناء الحضارة الإِسلاميَّة، ونصرت مذهب أهل السُّنَّة أمثال: السُّلطان سلجوق، وألب أرسلان، ونظام الملك، وملكشاه. ويتحدَّث الكتاب عن جهادهم، ودعوتهم، وحبِّهم للعلم، والعدل، ويبيِّن: أنَّ الأتراك الَّذين قاموا ببناء الدَّولة العثمانيَّة امتداداً للسلاجقة، ويتحدَّث حديثاً منصفاً عن زعماء الدَّولة العثمانيَّة، كعثمان الأوَّل، وأورخان، ومراد الأوَّل، ومحمَّد جلبي، ومراد الثَّاني، ومحمَّد الفاتح، ويبيِّن صفاتهم، والمنهج الَّذي ساروا عليه، وكيف تعاملوا مع سنن الله في بناء الدَّولة، كسنَّة التَّدرُّج، وسنَّة الأخذ بالأسباب، وسنَّة تغيير النُّفوس، وسنَّة التدافع، وسنة الابتلاء، وكيف حقَّق القادة الأوائل شروط التَّمكين، وكيف أخذوا بأسبابه المادِّيَّة، والمعنوية؟ وما هي المراحل الَّتي مرَّت بها؟ وكيف كان فتح القسطنطينية نتيجة لجهود تراكميَّة شارك فيها العلماء، والفقهاء، والجنود، والقادة على مرِّ العصور، وكرِّ الدُّهور، وتوالي الأزمان؟