الرؤيا والتشكيل في شعر عمرو بن شأس الأسدي
تعد دراسة التراث الأدبي خطوة لإحيائه، وهي بناء لصرح حضارة الأمة العربية، وتراثنا الأدبي حافل بأولئك الأدباء والشعراء، وكان من بين هؤلاء الشعراء الشاعر عمرو بن شأس الأسدي، وفي شعره من الخصائص والمميزات ما أن يفرد بدراسة نلقي الضوء على موضوعاته ونقف على خصائصها، وبهذا كانت الدراسة بعنوان: (الرؤيا والتشكيل في شعر عمرو بن شأس الأسدي)، والتي تتمثل من سبعة فصول، فكان الأول بعنوان: حياة الشاعر، والثاني بعنوان: الأغراض الشعرية، والثالث بعنوان: بنية القصيدة، والرابع بعنوان: اللغة الشعرية، والخامس بعنوان: الصورة الفنية، والسادس بعنوان: البعد التشكيلي والديناميكي، والسابع بعنوان: ظاهرة الإيقاع، بعد ذلك انتهت الدراسة بخاتمة عبرت عن خلاصة ذلك من خلال ذكر حياته وتبين من الشعراء المخضرمين والفحول، وذكر موضوعاته فكان الفخر الموضوع الرئيس في شعره، يليه بقية الأغراض، وأما مقدماته بمختلف أنواعها تمثلت في اتجاهين الأول: الدافع النفسي، والثاني: الدافع الفني، وأما الألفاظ فقد أحسن الشاعر في اختياره لذلك حسب مجالات القول المختلفة، وأما الصورة الشعرية فهي تمثل مرآة تعكس تجاربه النفسية والاجتماعية التي خاضها في حياته، وبالنسبة للإيقاع فقد مال الشاعر إلى استعمال البحور الشعرية الطويلة ذات الإيقاع الفخم التي تتناسب ونغمة الفخر التي نجدها في شعره، بعد ذلك ذكرت قائمة المصادر والمراجع.