الجودة الشاملة في التعليم
هذا الكتاب يتناول قضية التعليم، بعد أن أصبح شكلاً بلا مضمون، وجودته إجادة شاملة تتطلب جهد لا يستهان به، أمام هذا الانفجار السكاني، وتزايد أعداد الدارسين بالمدارس والمعاهد والجامعات. وبدون أفراد مؤهلين تأهيلاً راقيًا، وملائمًا لمستويات التقدم العلمي والتكنولوجي المميز للقرن الحادي والعشرين، بكل تعقيداته، فإنه يصعب تحقيق تقدم وطني، ما لم تشارك كل القوى الفعالة والحية في المجتمع للمساهمة الخلاقة في هذه العملية الإصلاحية، باعتبار أن التعليم الجيد أساس للحضارة، ومن هنا كان هذا الكتاب في عرض تصوراته عن عملية الجودة الشاملة في التعليم، وكيفية الإصلاح