مظاهر العمارة المدنية وضوابطها في العصر الأموي
في رحاب التاريخ الإسلامي، تبرز الدولة الأموية كحقبة زاخرة بالإبداع والتطوير، لا سيما في مجال العمارة، التي جسّدت لنا رؤية حضارية تشع جمالًا وبهاءً، وفق ضوابط الشريعة الإسلامية، والتي تركت لنا بصمة لا تُنسَى في تاريخ المدنية الإسلامية. سيأخذنا الكاتب في رحلة مُشوّقة عبر الزمن، سنرى معه ملامح العمارة المدنية الأموية، سنعرف مفهومًا عميقًا جديدًا للمدنية والعمارة في الإسلام، سنحلق معه فوق سماء المدن الإسلامية لنعلم تصانيفها وأنواعها، وتفاصيل دقيقة عن إحكام وروعة البناء. سنسافر معه إلى دمشق حيث عاصمة الخلافة الإسلامية وقتها، ثم نَمُرُّ على حلب والرصافة والرملة وغيرها، وربما نحط الرحال في المدن العريقة في شمال إفريقيا والعراق وما وراء النهر، سنراقب البيمارستانات والحمامات والأسواق، والبيارات والقناطر والسدود، والقصور الفاخرة ذات الطراز المعماري الفريد. كتاب يجمع بين البحث الأكاديمي والتوثيق البصري، من خلال الخرائط والصور والرسومات، مِمَّا أخرجه من كونه مُجرد كتاب، بل أصبح مرجعًا غنيًّا عن حكاية حضارة تُروَى عبر الحجارة والطرقات والأسواق. فلكل باحث ومُهتم بتاريخ العمارة الإسلامية ويهوى استكشاف جماليات العمارة، وكل باحث عن الروح الأولى للمدن الإسلامية، وكل عاشق للإرث التاريخي المصنوع بأيدٍ إسلامية لكنها حملت رؤية عظيمة عن البناء والتقدم، تأكد أنَّ هذا الكتاب لك.