لقد كان القرآن الكريم هو المنهج الخاتم الذي كان معجزة الرسول ص، وقد احتوى القرآن ما يتعلق بكل مناحي الحياة، وكذلك احتوت السنة على تفصيل ما يحتاج إليه النص القرآني من بيان أو تقيد ما جاء مطلقا في القرآن الكريم أو غير ذلك مما سنعرفه من أدوار السنة.
والجامعات الإسلامية تقوم بدورها الطيب نحو اطلاع المسلمين على أدوار التشريع الإسلامي، حتى يعلموا أصول الاجتهاد ومعرفة أسباب الاختلاف بين الفقهاء، ويضطلعوا بيقين على أسس التشريع الإسلامي، ومراحل تكوينه، ولكي يظهر من ذلك أن الشريعة صالحة للتطبيق في كل زمان ومكان، وأن الفقهاء في كل عصر قادرين على إظهار الحكم الشرعي لما يستجد من حوادث أو وقائع.