يعرض الكتاب واقع المجتمع العربي في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948 منذ رفع “إسرائيل” شعار “يهودية الدولة”، وتداعيات هذا الأمر، خصوصاً بعد وصول حكومة نتنياهو سنة 2009 إلى سُدّة الحكم، مشيراً إلى أن هذا الشعار يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وتهجير ما تبقى من الفلسطينيين، ومصادرة أراضيهم وتهويدها وتهويد معالمها، والمس بالمقدسات والمعالم الأثرية، واقتلاع قرى كاملة وإزالتها عن الوجود، وتغيير أسماء أماكن ومسميات مواقع من عربية إلى عبرية، وإلغاء حق العودة.
وهو يضم عشرة فصول تناولت مشاريع التبادل السكاني، وتأثير يهودية الدولة على هوية العرب في الداخل الفلسطيني، وأزمة الحكم المحلي العربي، وطمس الآثار العربية والإسلامية، وسياسات التخطيط التهويدية، والتطهير العرقي من خلال هدم المنازل والتهجير الداخلي وسحب الهويات، وتهويد التربية والتعليم، وقانون “خصخصة الأراضي” الذي يُسهّل نقل ملكية “أراضي الدولة” التي صادرتها “إسرائيل” أصلاً من أصحابها العرب إلى ملكية اليهود، إضافة إلى دور لجنة المتابعة العليا في الدفاع عن الهوية الفلسطينية.