يأتي هذا العمل متتبعا قضايا في مناهج تحليل الخطاب بغية الإجابة ما أمكن عن المشكلات التي ترافق الفعل النقدي عموما، والظواهر التي تصاحبه، ولذلك وسم بـــــ: " قضايا في مناهج تحليل الخطاب". وعليه؛ يجد القارئ في هذا المصنف القضايا الآتية:
أولها قضية تحولات تحليل الخطاب من كيفيات التعامل مع النصوص إلى مطاردة مضامينها
والثانية قضية التعرية المعرفية ومفادها كيفيات التعامل مع الأحداث وتدوينها ثم قراءتها في ما يصطلح عليه بالمحاكاة الكبرى
والثالثة قضية نقد المنهج في علاقات الحقيقة بالتاريخ وهي امتداد للقضية الأولى من حيث تتبع نظام الخطاب في علاقاته بالنظريات المعرفية
والرابعة قضية الأصل والتمظهرات، وهي قضية تتصل منهجيا بالقضية الثالثة وتكمّلها، ولها وجود وأثر في الموروث الديني والعقدي والثقافي العربي الإسلامي
والخامسة قضية الوعي ونقد الذات في الفكر النقدي المعاصر
والقضية السادسة المنهج المركب أو المقاربة المركبة
والسابعة قضية الترابط المفهومي في كل دراسة نصية