فمنذ انطلاق ما سمي بالربيع العربي وأنا أشارك فيما أُدْعَى إليه من حوارات علمية وصحفية حول الموضوع ، وخاصة في جوانبه الشرعية الفقهية ، إحساسا بالواجب والأمانة وخطورة القضية ، وإدراكا بأن هذا الواجب بالذات لا يحتمل التأخير ولا التمهل ؛ لأن الناس يريدون الجواب والبيان الآن وليس غدا . ولأن تأثير الجواب سيكون أيضا في يومه ، أو في الأيام الموالية له .