لعلنا نستطيع القول إن الإرهاصات / المقدمات الأولى للتفكير الفلسفي في الإسلام يمكن أن نتلمسها في علم الكلام وعند المتكلمين الأوائل , تأسيسًا على أن علم الكلام هو المدخل الأول الذي دخله مفكرو الإسلام لتعقيل عقائدهم: إما للدفاع عنها أمام المخالفين، وإما لشرحها وبيان أسسها العقلية لذوي التطلعات العالية الذين لا يرضيهم، ولا يريحهم، مجرد التقليد .