العصر العثماني من القوة والهيمنة إلى بداية المسألة الشرقية

 جزء من عمل ضخم استغرق إنجازه ما يزيد عن عشر سنوات وشارك فيه فريق مكون من سبعة وعشرين أستاذا وباحثا من المتخصصين فى العلاقات الدولية والقانون الدولى والتاريخ الإسلامى والعلوم السياسية، يتحاورون ويتدارسون قضايا العلاقات الدولية فى الإسلام فى اجتماعات شهرية ونصف شهرية.

وقد أثمر هذا الجهد إنتاجا أكاديميا متميزا فى أربعة مجالات هى:

-أصول وقواعد ومناهج التعامل مع المصادر الإسلامية عند التنظير للعلاقات الدولية فى الإسلام (الأجزاء: الأول والثانى والثالث).

-العلاقات الدولية كما يمكن استباطها من الأصول الإسلامية: القران والسنة وخبرة الخلفاء الراشدين (الأجزاء: الرابع والخامس والسادس).

-العلاقات الدولية فى التاريخ الإسلامى (من الجزء السابع وحتى الثانى عشر).

-العلاقات الدولية فى الفكر السياسى الإسلامى (الأجزاء: الثالث عشر والرابع عشر) وسوف يتم اختصار هذا المشروع، واستخلاص أفكاره فى صورة كتاب دراسى يكون صالحا للتدريس فى الجامعات.

ويمكن القول-دون مبالغة- أن هذا الإنتاج هو الأول من نوعه فى هذا المجال وفى جميع العلوم الإجتماعية والإنسانية فى الدول العربية والإسلامية، لذلك لا يجب الوقوف عنده وإنما ينبغى أن يكون بداية لانطلاقة بحثية تسير على منهجه، وتجاوزه وتبنى على قضاياه، وتفرع عليها، وتعمق جزئياته، وتستدرك عليها. بل أن خطته ومنهج تناوله ينبغى أن يكرر فى علوم وتخصصات إجتماعية أخرى.