تعدّدت قراءات الخطاب بمختلف أشكاله في الدرس النقدي المعاصر، فكانت مسيرة حافلة بنتائج هامة، أضاءت دروب الباحثين عن نسق مترابط الحلقات يوصلهم إلى استكناه دلالات الخطاب، فتهافت المحلّلون إلى ما جادت به القرائح من خطابات مختلفة؛ سياسية، وإشهارية، وأدبية، ودينية...، فاستلهموا نظريّات شتى متباينة الاتجاهات، وحللوا الخطاب وفقها.