إسلام مغشوش

لماذا الكتاب؟

- الإسلام في عقول كثير من العوام أصبح صورة مشوهة للإسلام الحقيقي؛ فقد تراكمت ‏عليه تشوهات كوّنت إسلامًا مغشوشًا، مناقضًا للعقل، مروِّجًا لخرافات، مخالفًا للأخلاق، ‏داعيًا إلى الإرهاب، محرضًا على كراهية غير المسلمين، مهينًا للمرأة! ‏

- يستند الإلحاد على مفاهيم مغشوشة منسوبة زورًا إلى الإسلام، ويتخذ منها ذريعة ومبررًا ‏لاتهام الإسلام.‏

‏

- ظاهرة (الإسلاموفوبيا) تتنامى في الغرب؛ ومنبعها تفشي صور مغشوشة عن الإسلام!‏

‏

- الشعوب العربية من أكثر الشعوب تدينًا، ومن أكثرها تخلفًا، وانحرافًا أخلاقيًا! ‏

هذه الازدواجية منبعها أن الشعب بالفعل متدين، لكن المشكلة أن معنى الدين قد حُرِّف ‏وشُوِّه؛ فانحصر في رموز خاوية!‏

لذلك يستهدف الكتاب إزالة هذه التشوهات والخرافات التي لصقت بالإسلام، حتى ‏يتجلى الإسلام الحق: الإسلام الأخلاقي، المنطقي، المصلحي.