غرضنا هنا وما نرومه من هذا الكتاب معرفة حقيقة هذه المقاصد العقدية، ومدى صحة تطبيقها، وأهم وأشهر ما ألف فيها، على ما سنعرفه بالتفصيل إن شاء الله في هذا الكتاب.
ولقد تناولنا وضع علم مقاصد عقدية على الطريقة الثلاثية والتي كنا قد طرحناه عقيدة وشريعة وتزكية وذلك كان من شقين أصولي وقواعدي معتمدين فيه على علم كلام حضاري جديد هو من وضعنا بإذن الله تعالى.