وتعتبر هذه الرحلات الحجازية والفهارس والإجازات أحسن مرجع وأغزره ، للتأريخ للحركة العلمية والثقافية ، ولجهود الخالدين من رجال الأمة والنابغين من أعلامها . إذ منها نستمد صورا لحياتهم ومجتمعهم ، على اختلاف مناحيها . وقد أولع بهذا النوع الطريف من الكتب الرحلية أولا شيوخ وعلماء الأندلس ، وقل أن لا نجد لهم رحلات وفهارس ، سجلوها بعد العودة من أداء الفريضة والحج .