اتسعت مجالات الرعاية الاجتماعية وخدماتها لتشمل الحاجات الإنسانية المتعددة والمختلفة (الاقتصادية ، الاجتماعية ، الثقافية ، النفسية ، الصحية ، التعليمية ، الأمنية ، الروحية ، الترويحية). وتجلى ذلك خاصة مع تعاظم دور الدولة في المجتمعات الحديثة ، حيث اصبحت القوة المهيمنة والمسيطرة على جميع أوجه النشاط فيها، والمنسقة والموجهة لكافة ضروب الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمجتمع . وهو دور أصبحت تؤديه من خلال الهيئات والمؤسسات، والأجهزة المبتكرة في الوزارات والمصالح المرتبطة بها عبر الكيانات التنظيمية في الأقاليم والولايات والبلديات(مديريات ، مصالح، مكاتب... الخ ) .